نبذة تاريخية عن آل مكوك
من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بأصولها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والعراق. وما تزال الأسرة منتشرة في أكثر من منطقة عربية، مثل منطقة مكوك العراقية.
ويشير الحسيني القزويني في كتابه “أسماء القبائل وأنسابها” إلى قرية “مكوك” العراقية حيث أقامت فيها قبيلة بني مكوك العربية، وقد توجه فرع من هذه القبيلة إلى بلاد الشام ، ومن بينها بيروت وطرابلس، خلال العهد العثماني. ونظراً لمكانة آل المكوك في بيروت العثمانية، فقد نال أحد أجداد المكوك في بيروت لقب الآغاوية، هو علي آغا المكوك، الذي عاش في القرن التاسع عشر.
“والمكوك” لغوياً لقب أطلق في العهد العثماني على وعاء لكيل الحبوب، يساوي 61 كيلوجرام من القمح. واستخدم لفظ المكوك بأنه الطاسة. ويطلق هذا اللفظ حالياً أيضاً على الإنسان الذي يكثر في الإنتقال من مكان إلى آخر، ذهاباً واياباً، بحيث تسمى هذه التحركات بــ “تنقلات مكوكية”. يضاف إلى ما ذكر أعلاه بأن “مكوك” هي إحدى القرى العراقية على ضفاف نهر دجلة جنوب الموصل.
عن “موسوعة العائلات البيروتية” لحسان حلاق